شبكة معلومات تحالف كرة القدم

انتخاب أحمد اليوسف الصباح رئيساً للاتحاد الكويتي لكرة القدم بالتزكية << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انتخاب أحمد اليوسف الصباح رئيساً للاتحاد الكويتي لكرة القدم بالتزكية

2025-08-18 14:12:25

في تطور جديد للأزمة الرياضية الكويتية، تم انتخاب الشيخ أحمد اليوسف الصباح رئيساً للاتحاد الكويتي لكرة القدم بالتزكية خلال جمعية عمومية غير عادية قاطعها نادي القادسية، وذلك في ظل استمرار الإيقاف المفروض من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

خلفية الأزمة الرياضية

تعود جذور الأزمة إلى أكتوبر 2015 عندما أوقفت الهيئات الرياضية الدولية -بينها الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية- الكويت بسبب التدخل الحكومي في الشأن الرياضي. وفي صيف 2016، قامت السلطات الكويتية بحل الهيئات الرياضية المحلية، بما في ذلك اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، وتعيين لجان مؤقتة لإدارتها، وهو ما لم تحظَ باعتراف الهيئات الدولية التي أصرت على شرعية اللجان الأساسية.

تفاصيل الانتخابات الجديدة

وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، شهدت الجمعية العمومية غير العادية انتخاب أحمد اليوسف الصباح رئيساً للاتحاد لمدة أربع سنوات، إلى جانب اختيار فواز مشعل الصباح نائباً للرئيس و13 عضواً في مجلس الإدارة.

تصريحات الرئيس الجديد

أعرب اليوسف، الذي سبق أن ترأس الاتحاد بين عامي 2004 و2007، عن أمله في أن يتمكن الاتحاد الجديد من "تحقيق أهداف عدة، يتقدمها رفع الإيقاف بالتعاون مع الحكومة ولجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة".

جهود رفع الإيقاف

كانت الكويت قد قدمت طلباً مطلع 2017 لرفع الإيقاف مع التعهد بتعديل القوانين الرياضية، لكن الهيئات الدولية رفضت الطلب وحددت ثلاث متطلبات أساسية لرفع الإيقاف:1. إصدار قانون رياضي جديد يتوافق مع المواثيق الدولية2. سحب الدعاوى المقدمة من الحكومة ضد الهيئات الدولية3. عودة مجالس إدارات الاتحادات المنحلة

تطورات قانونية جديدة

في 19 أكتوبر 2023، أعلن وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان عن التوصل إلى مشروع قانون رياضي جديد "يفي بمتطلبات المواثيق الدولية" بعد مشاورات استمرت أشهراً مع الفيفا. ومن المقرر عرض المشروع على مجلس الأمة للتصويت عليه، دون تحديد موعد محدد لذلك.

تحديات المستقبل

يواجه الاتحاد الكويتي لكرة القدم تحت قيادته الجديدة تحديات كبيرة، أبرزها إنهاء الإيقاف الدولي الذي يستمر منذ ثماني سنوات، وإعادة تأهيل المنتخبات والفرق الكويتية للمنافسات الدولية، واستعادة الثقة بين الأطراف المحلية والدولية.

تظل الأزمة الرياضية الكويتية واحدة من أطول الأزمات في تاريخ الرياضة الخليجية، حيث أدت إلى حرمان الكويت من المشاركة في العديد من البطولات الدولية والإقليمية، بما في ذلك تصفيات كأس العالم وكأس آسيا.